لتربية على المواطنة
تتمثل غاية التربية على المواطنة في تكوين الإنسان المواطن الواعي الممارس لحقوقه و واجباته في إطار الجماعة التي ينتمي إليها , كما تتمثل في العمل المبرمج من أجل أن تنمى لديه باستمرار منذ مراحله الأولى القدرات و الطاقات التي تؤهله مستقبلا لحماية خصوصياته و هويته و ممارسة حقوقه و أداء واجباته بكل وعي و مسؤولية حتى يتأهل للتواصل الإيجابي مع محيطه.
أهداف التربية على المواطنة
1 ـ احترام مقدسات الوطن و التعامل مع قضاياه بقيم الإيجابية
و المسؤولية في كامل الثقة بالنفس.
2 ـ التحلي بالسلوك الديمقراطي و قبول التعدد..
3 ـ حب العمل و التفاني فيه أملا في رفع مردودية المجتمع
و إنتاجيته الاقتصادية و الثقافية حتى يرتقي في العيش و المكرمات إلى أعلى مراتب التنافسية العالمية .
كما تتوخى التربية على المواطنة بلوغ أهداف على المستوى العملي و كذا على المستوى الوجداني أي بناء المواقف .
فعلى المستوى العملي ينتظر القيام بأعمال ملموسة مهما كانت بسيطة تكرس قيم المواطنة الفاعلة..
أما على المستوى الوجداني فالمبتغى هو التشبع بقيم المواطنة بشقيها المتمثلين في الحقوق و الواجبات كوجهين لعملة واحدة وكذا تكوين مواقف إيجابية تخدم المواطنة النشيطة من شأنها تجاوز الإعطاب الأخلاقية التي يشهدها المجتمع و التي تتخذ تجليات شتى أهمها الاستهتار بالمرفق العام و التنصل من الواجبات و تضخيم مطلب الحق على حساب أداء الواجب إلى الحد الذي يفقد معه المطلب الأول
معناه الصادق و الأسمى ..